نصائح للأسرة المسلمة كيف نقاوم فيروس كورونا Ads46810



كاتب الموضوع نور الإيمان مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :11 - 10 - 2020
نور الإيمان
نور الإيمان
عضو متالق
عضو متالق
 
البيانات الشخصيه
 الجنس : » انثى
 المساهمات : » 252
 تاريخ التسجيل : » 30/09/2020
 العمر : » 56
بيانات اضافيه [+ ]
نصائح للأسرة المسلمة كيف نقاوم فيروس كورونا Emptyموضوع:

نصائح للأسرة المسلمة كيف نقاوم فيروس كورونا


نصائح للأسرة المسلمة كيف نقاوم فيروس كورونا
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أمابعد :




نحن أهل الإسلام الذين نؤمن بوحدانية الله ونشهد بأنلا إله إلا الله و نشهد بأن محمد عبده ورسوله .




ونؤمن بدين الإسلام و أنه دين الحق يجب أن لا نؤمن باليأس .




لأن الذين يؤمنون باليأس هم القوم الكافرون لهذا ممنوع امام فيروس كورونا أن نؤمن باليأس




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم / 01 : لا ليأس أمام فيروس كورونا .




لأن اليأس يسمح بإستمرار كورونا لحصد الأوراح لهذا لا ليأس لأن الله في سورة يوسف الآية 87 يقول : "يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و أخيه و لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " إذن اسرتي المسلمة لا ليأس مثلما قال يعقوب لأسرته .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /02 لا للقنوط من الفرج و الرحمة .




فمعنى عدم القنوط هو الذي دعت إليه سورة يومسف في الآية 87 المذكورة آنفا لذا أقول لأفراد أسرتي لا تقنطوا من فرج الله ورحمته ولا لقطع الرجاء من الله لهذا نحن نرجو رحمة الله بنا و أن يفرج كربتنا ونقضي على كل المشاكل التي تسبب فيها فيروس كورونا لأسرتنا لأن الله في سورة الحجر الآية 56 يقول: "من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون " فالضال هو من يقنط من رحمة الله و هو أيضا من يقطع الأمل .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /3 لا تقطع الأملماديا و نفسيا .




فالتمسك بالأمل يعني لا تيأس من رحمة الله فالقاطنين و العياذ بالله هم ناس قاموا بقطع الأمل و هذا خطأ جسيم




ذلك أنهم ذهبوا في طريق اليأس و لم يذهبوا في طريق الأمل و الصواب لهذا نحن في أسرتنا المسلمة لا نقنطمن إيجاد لقاح و حل لهذه المصيبة التي ألمت بالعالم أسره و ليس بالمسلمين فقط وعلى رب الأسرة أي الأب و على ربة الأسرة أي الأم السير في هذا الإتجاه الإيجابي بعدم قطع بصيص الأمل .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /04 التمسك بالفرج رغم الضيق.




فإذا كان الذي أسرف على نفسه و يمنع عنه القنوط و ينهاه الله عن القنوط إذن فالمسلم البسيط لا يقنط من رحمة الله و الفرج بإيجاد دواء و لقاح لهذا الوباء لأن الله في سورة الزمر الآية 53 :




قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " وطبعا من رحمة الله هو الفرج




فلا يجوز لأحد أن يقنط من رحمة الله، يعني: ييئس لكفره أو لمعاصيه بل عليه التوبة والرجوع إلى الله والإنابة إليه وله البشرى بأن الله يقبل توبته ويعظم أجره ويجازيه على ما فعل من الخير و يفرج عنه إذا تاب توبة نصوحة .

أما اليأس والقنوط لأجل سوء العمل فهذا من تزيين الشيطان ولا يجوز بل يجب على العبد الحذر من ذلك وأن لا يقنط ولا ييئس بل يرجو رحمة ربه و الفرج كما يرجو أن الله يتوب عليه، يرجو أن الله يتقبل عمله فلا ييئس.




فإذا كان هذا حال أهل الذنوب الذين لا يجب أن يقنطوا من رحمة الله فإننا لا نقنط في القضاء على هذا الوباء ونأمل من الله أن يرفع عنا هذا البلاء في أقرب الآجال و نتمسك بالفرج .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /05 هو محاسبة النفس و التوبة و الرجوع إلى الله .




لأن الله في سورةالروم الآية 41 يقول: "ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ".




فمن خلال هذه الآية نفهم بأن ما يحدث لنا من بلاء فمن كثرة المعاصي التي ظهرت في برّ الأرض وبحرها بكسب أيدي الناس ما نهاهم الله عنه و رغم ذلك يقول الله بأن لعلنا نرجع إليه و نتوب فيرفع عنا البلاء لهذا رغم أننا لا يجب أن نقنط بل يجب أن نحاسب أنفسنا و نرى كيف نتوب من الذنوب توبة نصوحة و نقوم بالأعمال الصالحة ومن رحمة الله و كرمه سيزيل عنا الله بمشيئته هذا الوباء ويفرح بتوبتنا .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /06 عدم الخوف من الموت .




نعم أعلم أسرتي أن تتسم بالصبر عند موت الأحبة ويجب أن لا نخاف من الموت لأن الله في سورة آل عمران الآية 185 يقول : " كل نفس ذائفة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع غرور"




فالموت لا مفر منه لذا لا يجب أن نخاف من الموت بل نخاف من معاصينا و ما بعد الموت لهذا رغم عدم خوفنا من الموت لايعني أن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة أو نستهتر بل يجب أن نحرص على توفير كل الأسباب الاحتياط من أخطار هذا الفيروس و هذا من الدين لأن الحفاظ على النفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /07 العمل على إحياء الناس و إدراك بشاعة جرائم القتل.




لهذا يقول الله في سورة المائدة الآية 32 : "من أجل ذ لك كتبنا على بني إسرائل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "




لهذا لإحياء الناس يجب إيجاد لقاح لهذا الفيروس و إيجاد دواء و تحية تقدير و احترام لكل الأطباء و الممرضيين و العاملين في مجال الصحة الذين يقاومون ليل نهار هذا البلاء و الوباء و يستقبلون مرضى كورونا و يحاولون علاجهم بكل الإمكانيات المتاحة مع خطورة تعرضهم لخطر العدوى ويجب أن أجعل أمام أسرتي هؤلاء كأبطال أأ. ولكل عمال وعاملات النظافة الذين يقومون بالتعقييم فيروس كورونا وكل رجال ونساء الأمن الذين يعملون ليل نهار لإنجاح الحجر الصحي و الإلتزام به قانونيا وكل عمال الحماية المدنية الذين هم أيضا في الصفوف الأولى لمقاومة فيروس كورونا بسيارات الإسعاف و نجدة الذين هم في خطر وتحية تقدير لكل المخترعين و المخترعات الذين اخترعوا أجهزة بإمكانياتهم الخاصة لمقاومة فيروس كورونا و هؤلاء هم من أجعل أفراد اسرتي قدوة في إحياء الناس .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم / 08 أن يكونوا خاصة في المحن أقوياء و ليس ضعفاء وأن لايعجزوا .




لأن ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الحبيب محمد قال : "المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ـ احرص على ما ينفعك واستعن بالله و لاتعجز و إن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا وكذا و كذا و لكن قل : قدر الله وماشاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان "




لهذا يجب عدم الوهن و الضعف في مواجهة هذا الفيروس و نحرص على ماينفعنا و يقوي عزيمتنا حتى لا نفشل




لأن الشيطان هو من يدعوللفشل و الضعف و الكسل لكن أقول لأفراد أسرتي التحلي بالصبر لأنه قوة خارقة.




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /09 هو شكر الله عند السراء و الصبر عند الضراء .




و أدعم نصيحتي بحديث شريف لأن رسول الله يقول : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له. رواه مسلم.




من خلال الحديث يتضح أن الأسرة المسلمة يجب أن ترى الخير بالصبر على الضراء و الشكر عند السراء لأن كثرة التذمر يضعف الإنسان و يجعل الناس تتحاشى الحديث معه و يعتبر سلبي وقد يثير الشفقة .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /10 أن هنالك فرق بين المسلم المؤمن و بين الكافر و الملحد .




لذا يجب أن يعرف أفراد أسرتي المسلمة وخاصة في وقت الشدة و الألم أن هناك فرق بين المسلم المؤمن و الكافرالملحد فالمسلم يؤجر على الصبر على الألم والكافر لا يؤجر عليه و المسلم يرجو الجنة و الكافر لن يشم حتى ريحها لأن أصلا لا يؤمن بها أأأأو يجب أن نعرف أن في حبنا للحياة و عدم خوفنا من الموت فرق بين المؤمن و الكافر فنحن نرجو الرحمة و الجنة أما الكفار فهم فلا يرجون إلا الحياة في الدنيا و ليس لهم نصيب في الآخرة ففي سورة النساء يقول الله عز وجل الآية104 : و لاتهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لايرجون و كان الله عليما حكيما "




وتفسير هذه الآية يتماشى مع الأوضاع التي نمر بها اليوم في مواجهة فيروس كورونا فالمفسرون لهذه الآية يقولون ولا تضعفوا في طلب عدوكم وقتاله، إن تكونوا تتألمون من القتال وآثاره، فأعداؤكم كذلك يتألمون منه أشد الألم، ومع ذلك لا يكفون عن قتالكم، فأنتم أولى بذلك منهم، لما ترجونه من الثواب والنصر والتأييد، وهم لا يرجون ذلك. وكان الله عليمًا بكل أحوالكم، حكيمًا في أمره وتدبيره.




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /11 عدم إبداء الضعف أمام العدو .




ففي تفسير آخر للآية104من سورة النساء يقول المفسرون " لا تضعفوا ولا تكسلوا في ابتغاء عدوكم من الكفار، أي: في جهادهم والمرابطة على ذلك، فإن وَهَن القلب مستدع لوَهَن البدن، وذلك يضعف عن مقاومة الأعداء. بل كونوا أقوياء نشيطين في قتالهم. ثم ذكر ما يقوي قلوب المؤمنين، فذكر شيئين: الأول: أن ما يصيبكم من الألم والتعب والجراح ونحو ذلك فإنه يصيب أعداءكم، فليس من المروءة الإنسانية والشهامة الإسلامية أن تكونوا أضعف منهم، وأنتم وإياهم قد تساويتم فيما يوجب ذلك، لأن العادة الجارية لا يضعف إلا من توالت عليه الآلام وانتصر عليه الأعداء على الدوام، لا من يدال مرة، ويدال عليه أخرى. الأمر الثاني: أنكم ترجون من الله ما لا يرجون، فترجون الفوز بثوابه والنجاة من عقابه، بل خواص المؤمنين لهم مقاصد عالية وآمال رفيعة من نصر دين الله، وإقامة شرعه، واتساع دائرة الإسلام، وهداية الضالين، وقمع أعداء الدين، فهذه الأمور توجب للمؤمن المصدق زيادة القوة، وتضاعف النشاط والشجاعة التامة؛ لأن من يقاتل ويصبر على نيل عزه الدنيوي إن ناله، ليس كمن يقاتل لنيل السعادة الدنيوية والأخروية، والفوز برضوان الله وجنته، فسبحان من فاوت بين العباد وفرق بينهم بعلمه وحكمته لذا علينا أن لا نبقى مكتوفي الأيدي ونخاف الموت بل على الأطباء و العلماء و صانعي الأدوية و الباحثين المسلمين العمل على إيجاد اللقاح و الدواء و رجاء الثواب من الله وعلى الأسرة المسلمة عدم إبداء الضعف أمام فيروس كورونا و عدم التذمر من الحجر الصحي فإن بعد العسر يسر و لايجب أن نرفع راية الاستسلام رغم كثرة الالآم و خيبات الأمل و الحسرة




إن قوة النفس البشرية في عدم الإستسلام وعدم إبداء الخوف لأنه أول خطوة للفشل و عدم إبداء الضعف أمام العدو وخاصة أنه لا يرى بالعين المجردة و اليقين بأن الله سينصرنا و نصره قريب .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /12 هو عدم الأضرار بالآخرين كما لا نسمح بأن يضروننا .




لأن هناك متهورين لا يفهمون أن التباعد الاجتماعي فيه خير و علينا عدم تقبيل الناس وعدم مصافحتهم لأننا يمكن أن نضرهم بأضرار مميتة أو هم يضروننا لهذا فالمصلحة العامة تتقتضي عدم الللعب بحياة الناس لأن فيروس كورونا شديد الإنتشار وفيروس قاتل و الأحاديث النبوية الشريفة التي يجب أن نذكرها في هذه الأوضاع حيث عنأبي سعيد سعد بن سنان الخدريرضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال Sad لا ضرر ولا ضرار )، حديث حسن رواهابن ماجةوالدارقطنيوغيرهما مسندا، ورواهمالكفي الموطأ مرسلا




وهذا أصل عظيم من أصول الدين ؛ فإن الفرد في الأسرة و المجتمع إذا التزم بصيانة حقوق غيره وعدم الإضرار بها، فإن من شأن ذلك أن تقل المنازعات بين الناس ، فينشأ المجتمع متين و يحافظ على قدراته على أساس من الاحترام المتبادل بين أفراده و يكون بناء الأسرة المسلمة متين .




أما إذا تخلى الناس عن العمل بهذا المبدأ ، وصار كل إنسان ينظر إلى مصلحته دون أي اعتبار للآخرين ، فهنا تحصل الكارثة ، وتشيع الأنانية المدمرة ، وهذا ما جاء الإسلام بإزالته والقضاء عليه .




لقد حرّم الإسلام الضرار بكل صوره ، وجميع أشكاله ، حتى حرّم الإضرار بالآخرين منذ ولادتهم إلى حين وفاتهم ، بل وبعد موتهم ، فحرّم إضرار الأم بولدها ، كما قال الله تعالى :{ لا تضار والدة بولدها }( البقرة : 233 ) ، وحرّم تغيير الوصية بعد سماعها ، وحرّم إضرار الموصي في وصيّته ، وحفظ للأموات حقوقهم حتى حرّم سب الأموات ، فما أعظمها من شريعة ، وما أحسنه من دين .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم / 13 عدم الإستهتار بوضع الكمامات و لبس القفازات و استعمال الجال الكحولي وعدم المصافحة و عدم تقبيل الآخرين حتى لا يصيبنا ضرر و لا نضر الناس أو هم يضروننا فهذا من الدين و من السنة النبوية الشريفة .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم 14 عدم الحياء من حب الحياة وكراهية الموت.




وأمام هذا الفيروس قد يقول قائل أنه حرام الخوف من الموت لأن رسول الله ﷺ في حديث قال : "ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" فقد يتبادر إلى الذهن أن من كره الموت فإنه يكره لقاء الله و أن الله سيكره لقائه فهذا غير صحيح لأن رغم أن هذا حديث صحيح قاله النبي ﷺ عن عدة من الصحابة:من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، أهو الموت؟ فكلنا يكره الموت، قال:لا يا عائشة ، ولكن المؤمن إذا حضر أجله بشرته الملائكة برحمة الله ورضوانه، فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه، والكافر متى حضر أجله بشر بغضب الله وعقابه فيكره لقاء الله فيكره الله لقاءه.. هذا معنى الحديث، المؤمن إذا حضره الأجل بشر بالرحمة من الملائكة، بشرته الملائكة بالرحمة والرضا من الله، فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه.

والكافر إذا حضره الأجل بشر بغضب الله وعقابه فيكره لقاء الله فيكره الله لقاءه، ليس المقصود الموت بحد ذاته ، الموت من طبيعة الناس أنيكرهوا الموت لأنهم سيتركون الأحبة ومن الحلال حب الحياة بما يرضي الله و كره الإنتحار لهذا أمام فيروس كورونا إذا خاف المؤمن من الموت فهذا طبيعي لأن كلما زاد في العمر زدات حسناته خاصة إن رغب في الفردوس الأعلى عكس الكافر الذي لا يعرف مثل هذه الأشياء الجميلة وقد لايهمه ترك أقاربه بل الذي يهمه نفسه وحياته أما الآخرة فلا يحسب لها حساب عندما يتمسك بالحياة .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم /15 أن نعيش بالتفائل بين أفراد الأسرة و المجتمع .




وأمام فيروس كورونا علينا كمسلمين و مؤمنين أن نكون متفائلين لأن هذا من السنة النبوية الشريفة ومن أصول الدين الإسلامي و ثبت عنه ﷺ أنهكان يعجبه الفأل، والفأل هو الكلمة الطيبة، فإنه يحب الفأل عليه الصلاة والسلام وينهى عن الطيرة، والفأل هو الكلمة الطيبة التي يسمعها المسلم فيرتاح لها وتسره، فهذا يقال لها: الفأل، والنبي عليه السلام قال:وأحسنها الفأل،نهى عن الطيرة وقال:وأحسنها الفأل، والفأل كما تقدم أن يسمع كلمة طيبة فيسر بها ويمشي في حاجته ولا ترده عن حاجته، كإنسان يطلب ضالة، يسمع إنسان يقول: يا واجد.. أو يا ناجح! فيفرح بذلك، أو مريض يسمعه يقول: يا معافى، أو يا مشفي! أو ما أشبه ذلك فيفرح بذلك ولا يرده عن حاجته وما أشبه ذلك.




لهذا من السنة النبوية أن نقاوم فيروس كورونا بسلاح التفائل و نبعد عن أنفسنا التشائم .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن

رقم / 16 نواجه كورونا بالطهارة وعدم الملل من ذلك

والطهار تتمثل بالوضوء و الغسل و التعقييم و بتنظيف منازلنا و وعماراتنا و ملابسنا و إستعمال الكمامات النظيفة الطاهرة




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن

رقم / 17 تنويع مواجهة فيروس كورونا .

منها الصلاة و الصيام و قراءة القرآن و الأعمال الصالحة و الأدعية و من أهم هذه الأدعية :أللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ[1]




أبو داود، أبواب الوتر، باب في الاستعاذة، برقم 1554، والنسائي، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من الجنون، برقم 5493، والطيالسي، ص 268، وأحمد، 20/ 309، رقم 13004، وابن حبان،ة 3/295، برقم 1017، والحاكم، 1/712، والضياء في المختارة، 6/340، وأبو يعلى، 5/277، برقم 2897، والطبراني في الصغير، 1/198، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 5/ 276، وفي صحيح الجامع الصغير، برقم 1281.




و التعوذ بهذا الدعاء Sad(أعُوذُ بِكَلِمَـاتِ اللـهِ التَّامَّاتِ، الَّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وبَرَأَ وذَرَأ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَارَحْمـنُ " رواه أحمد 3/419 بإسناد صحيح وابن السني برقم 637 وصحح إسناده الأرناؤوط في تخريجه للطحاوية ص 133 وانظر مجمع الزوائد 10/ 12 و صحابي الحديثهو عبدالرحمن بن خنيسرضى الله عنه.




لأن فيروس كورونا من الفيروسات التي تسبب سيء الأسقام وعلينا الدعاء بأن يرفع الله علينا هذا البلاء و يرفع عنا هذا الوباء لأن الله على كل شيء قدير وعلينا أن نتضرع و نبكي بخشوع و خوف من الله و نسأل عن الأدعية التي تليق بهذه الأوضاع ومنها دعاء القنوت و غير من الأدعية وهذا من العلماء الراسخين في العلم .




إذن نصحية لأسرتي بصفتي مسلم كي تتربى على تنمية قدراتها ومتانة علاقتها والصبر عند المحن




رقم / 18 بضرورة إتخاذ الأسباب و تغيير الأوضاع بأنفسنا




و يجب أن نؤمن بالآية القرآنية رقم 11 بسورة الرعد االتي يقول فيها الله عز وجل :" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " لهذا تارك الصلاة يجب أن يتوب ويبدأ يصلي الصلوات المفروضة ثم صلوات النوافل بخشوع و تدرجو مانع الزكاة البخيل يجب أن يخرج زكاته بمايرضي الله وعلى العاق لوالديه أن يبر أمه و أبوه و يطلب منها أن يرضيان عنه وعلى من أكل حقوق الناس ان يرجع الحقوق لهم و على من يشرب الخمر أن يكف عن احتساء ما حرم الله وعلى من ينظر إلى ما حرم الله أن يغض بصره وعلى من يغش في الميزان أن يعود إلى رشده و لا يكن من المطففين وهكذا دواليك فإن فيروس كورونا جاء امتحان و لتغيير الشر الذي نقوم به لنكف عنه و أن نقوم بالخير حتى تتغير أحوالنا من سيء إلى أحسن في الدنيا و الآخرة . وعلينا أن نشجع علماء بإيجاد اللقاح لهذا الفيروس ولا نتظر الأجانب أن يبيعون لنا اللقاح و إيجاد العلاج لهذا المرض لأنه من العيب على المسلمين أن يعتمدون على الآخرين لحل مشاكلهم الصحية




هذا ما وفقني الله في كتابته عن فيروس كورونا الذي حير العالم ختام قولنا إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان وندعو الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه و أن يجعل أسرتنا متينة و تعمل على حسن عبادة الله وختاما نقول الحمد لله رب العالمين .




الموضوع الأصلي : نصائح للأسرة المسلمة كيف نقاوم فيروس كورونا // المصدر : معهد التطوير // الكاتب: نور الإيمان
 
 




مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

جميع الحقوق محفوظه لـ معهد التطوير