تم النشر فى :10 - 10 - 2020 |
| | | | | | البيانات الشخصيه | ♛ الجنس : »  | | ♛ المساهمات : » 252 | | ♛ تاريخ التسجيل : » 30/09/2020 | | ♛ العمر : » 56 | | بيانات اضافيه [+ ] |
|
|
|
 موضوع: فحص المسنين فحص المسنين فحص المسنين أوضحت الدراسة أن الكشف عن المُسِنّ الذي تَعرَّضَ للاعتداء يتطلب من الطبيب الشرعي مهارةً ودرايةً بالعلامات البسيطة والشائعة الدالة على تعرُّض المُسِن للإيذاء إضافة إلى أهمية وسائل التعرف إلى الحالة العامة للمُسِن من تحاليل طبية وأشِعَّة لمعرِفة وظائف جسمه، وهل ما به من كسور ناتج عن هشاشة عظام أم إصابَة أم أورام في العظام؟ إضافة إلى أدلةٍ أُخرَى مثل فقدان الشعر وإصابة الأسنان والحروق، إضافةً إلى تقييم الحالة النفسية للمصاب أو ملاحظة أعراض أهمال في التغذية كنحول الجسد والجفاف، وكذلك الكسور المُتفرِّقَة في الأطراف العلوية والسفلية أو الضلوع، خاصةً إذا كان التفسير الذي يُقدِّمهُ المرافقون للمسن مثيراً للشّك مثل ادعاء السقوط عن السرير أثناء النوم. ومن جانبها أرجعت الدكتورة سامية خِضر أستاذة عِلم الاجتماع تصاعد مآسي المُسنِّين ومُشكلاتهم إلى ارتفاع مُتوسِّط عمر الإنسان في الأقطار العربية بسبب تقدم الوعي الاجتماعي والصحي والظروف الاقتصادية الطاحنة التي يتعرض لها الأبناء ورغبتهم في الهجرة إلى دول أخرى أو مدن بعيدة بحثاً عن حياةٍ أفضل؛ ما يستدعي ترك الأب والأم المسنين وحيدين في المنزل يواجه كلاهما الحياة بمفرده، أو إيداعه دار المسنين، برغم قلة وعدد الدُّور في الدول العربية، والتي إن وُجِدَت فالرعاية فيها ليست على المستوى المطلوب، فضلاً عن النفقات الباهظة التى يتكبدها أهل المُسِن، ما يُشكِّل ضغطاً مُضاعَفَاً على الأهل وعلى المُسِن نفسه، إضافة إلى الحرج الذي يشعر به أهل المُسِن من وضعه في إحدى دور المُسنين واعتبار ذلك نوعاً من العيب وعدم البر بالوالدين وفقاً للثَّقَافة العربية وتعاليم الأديان، عكس الحال في الدول الأوروبية، التي لا تُعاني مُشكلةً مع المُسنين. وطَالَبَت بالتوسُّع في بناء دور المسنين، خاصة في ظل ارتفاع معدل الأعمار مع التقدم العلمي والرعاية الصحية. وأضافت أن المسن يتعرض للاعتداء البدني في المناطق العشوائية وبين الطبقات المتدنية بسبب قلة الوعي وانخفاض الثقافة الدينية، التي تُلزِم الجميع احترام المسن، ووصفت هذه الدراسة بأنها ناقوس خطر يجب على الجميع الانتباه إليه. |
 |
|
فحص المسنين 
